دليل الوالدين الجديدين

/
/
حمام الطفل: كل ما تحتاجون معرفته

حمام الطفل: كل ما تحتاجون معرفته

ماذا الذي يجب تحضيره مسبقاً؟ كيف يتم فحص درجة حرارة الماء؟ ما هي أفضل طريقة لحمل الطفل وماذا نفعل إذا بكى؟ إليكم الدليل لحمام ناجح..

 

يمكن لوقت استحمام الطفل أن يكون وقتًا رائعًا لكل من الطفل والوالدين. حتى تتمكنوا من الاستمتاع حقًا بحمام الطفل، أعددنا من أجلكم دليلاً من أربع خطوات:

 

  1. نستعد مسبقًا – لكل عائلة روتين يومي وعادات وتفضيلات. يجب تحديد وقت الاستحمام في وقت لا يكون فيه الطفل جائعاً أو متعبًا جداً، أي على الأقل بعد ساعة من تناول الطعام، ولكن ليس قريبًا جدًا من موعد الوجبة التالية.

قبل البدء بخلع ملابس الطفل، تأكدوا من أن لديكم كل ما تحتاجونه: زيت حمام للأطفال أو صابون للأطفال، ومنشفة، وحفاض، وملابس نظيفة وأي شيء آخر قد تحتاجونه أثناء الاستحمام.

ملاحظة مهمة: لا تتركوا الطفل بمفرده في الماء، ولا حتى للحظة واحدة، هذا يعني أنه إذا نسيت شيئًا ما، فأمامكم ثلاثة خيارات.

  • اطلبوا من شخص آخر في المنزل أن يحضره لكم
  • التخلي عن الشيء الذي نسيتموه
  • إخراج الطفل من الماء قبل إحضار ما نسيتموه

 

  1. تحضير الحمام – بعد أن نتأكد من تحضير كل شيء، يحين الوقت لملء حوض الاستحمام بالماء. يوصى بملء حوالي ثلث حوض الاستحمام فقط بحيث يكون الطفل مستلقياً على ذراعك وظهره ورجليه في الماء، لكن صدره وبطنه خارج الماء. قبل وضع الطفل في الماء، تأكدوا من أن حرارة الماء مريحة. يجب أن تتوافق درجة حرارة الماء مع درجة حرارة الجسم، أي حوالي 36 درجة. يمكن فحص حرارة الماء بميزان حرارة، لكن من الأسهل وضع مرفقك في الماء وفحص الحرارة. الاستحمام في المغسلة – إذا اخترتم تحميم الطفل في مغسلة الحمام بالماء الجاري، فتأكدوا من أن يد الأب أو الأم دائمًا تحت الماء، وذلك من أجل اكتشاف أي تغير مفاجئ في درجة حرارة الماء. يمكن أن يحدث التغير في درجة الحرارة بسبب تحريك مقبض الحنفية عن طريق الخطأ من الوالد أو من ساق الطفل أثناء الاستحمام، أو بسبب فتح حنفية أخرى في المنزل. يُنصح بالتأكد من أن قدمي الطفل باتجاه الماء البارد في الحنفية.

 

 

  1. حمل الطفل في الحمام – من الأشياء الرائعة وقت الاستحمام هو الاتصال المباشر بين الوالدين والطفل. هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن أهمية اللمس لنمو الطفل. الطريقة الأكثر شيوعًا لحمل الطفل هي على معصم الأب أو الأم، بحيث يكون رأس الطفل مستريحًا في الجزء الداخلي من الكوع. رشوا الماء برفق على جسم الطفل، وكذلك على الوجه والرأس، أثناء التدليك والتهدئة. عندما تشعرون بثقة أكبر، يمكنكم قلب الطفل على بطنه وتحريكه برفق في الماء، مع إبقاء معظم جسمه في الماء باستثناء الرأس. تتيح هذه التجربة للطفل التكيف الإيجابي مع الماء، وهي خطوة مهمة للتأقلم مع الماء في المستقبل وتنمية مهارات السباحة.
    إضافة إلى الأهمية العاطفية والتطورية للمس، هناك جانب مهم آخر وهو الحفاظ على سلامة الطفل. يمكن أن يغرق الأطفال في المياه الضحلة حتى بعمق عدة سنتيمترات. يحدث الغرق بسرعة وبهدوء – وفي بعض الأحيان تكون لحظة واحدة من عدم الانتباه كافية لحدوث كارثة. لذلك، حتى لو كان لديكم في الحمام مقعد للطفل أو وسادة عائمة، فهي مجرد وسائل مساعدة ولا تشكل في أي لحظة بديلاً عن حمل الطفل. نوصي بإبقاء الهاتف المحمول بعيدًا أثناء الاستحمام، حتى لا نضطر ولو للحظة لترك الطفل والرد على الهاتف أو قراءة رسالة.

 

  1. ما الذي يفترض أن ننتبه إليه؟ – جسم الطفل ناعم ومليء بالطيات الصغيرة التي يمكن أن تتراكم فيها الأوساخ. أثناء الاستحمام من المهم التنظيف بين ثنايا العنق والفخذين. كما يجب التحقق من عدم وجود شعر أو خيوط عالقة حول الأعضاء المختلفة: افحصوا كل إصبع (في اليدين والقدمين) والرسغين والقدمين وكذلك فحص حول القضيب لدى الأولاد. الهدف هو منع ظاهرة “الانحشار بالشعر”، وهي ظاهرة شائعة يمكن أن تشكل خطورة على الأطفال الصغار. وبنفس الشكل يوصى أثناء الروتين اليومي بفحص الأصابع والقضيب خلال تغيير الحفاض – خاصة إذا كانت الأم تعاني من تساقط الشعر بعد الولادة.

 

>> اقرأوا المزيد حول ظاهرة “الإنحشار بالشعر” <<

أكمل القراءة