بتر الأصابع وإصابات العينين وحروق اليدين والانفجار في جيب البنطال – هذه ليست سوى بعض الإصابات الشائعة الناتجة عن استخدام المفرقعات والألعاب النارية وغيرها من الألعاب الخطرة. هل أنتم مترددون في السماح لطفلكم باستعمال المفرقعات؟ هذا المقال من أجلكم.
هل تعتقدون بأن المفرقعات هي مجرد لعبة أطفال بريئة؟ يجب أن تفكروا مرة أخرى. في كل عام، يأتي الكثير من الأطفال إلى غرف الطوارئ مصابين نتيجة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات. سيعاني العديد منهم من آثار الإصابة طوال حياتهم.
من الضروري أن نفهم أن المفرقعات هي مواد متفجرة بكل معنى الكلمة، وقد تكون خطيرة على الأطفال وتسبب إصابات خطيرة في العينين وبتر الأصابع والحروق، وتتسبب باندلاع النيران. توصي موسسة “بطيرم” بالامتناع بتاتاً عن استخدام جميع أنواع الألعاب الخطرة.
تُعرَّف الألعاب الخطرة بحسب وزارة الاقتصاد والصناعة بأنها الألعاب التي قد يتسبب استخدامها بضرر جسدي، أو تلك التي تعرض الصحة العامة للخطر أو تتسبب في الإزعاج أو الذعر (بسبب الانفجار)، أو تسبب التهيج والتدميع، أو الأسلحة التي تشبه في شكلها الأسلحة الحقيقية.
تميز اللجنة الوزارية للألعاب الخطرة بين المنتجات الممنوع بيعها واستخدامها وتلك المسموح ببيعها واستخدامها. يتم تمييز الألعاب المسموح باستخدامها بملصقات باللغة العبرية تحمل وفقًا للقانون تفاصيل الشركة المصنعة والمستورد وتعليمات الاستخدام، والتحذيرات والقيود العمرية للمستخدمين.
تجدر ملاحظة أن ذخيرة مسدسات الأطفال (الكبسون) على سبيل المثال لا يحظرها القانون، لكن تعليمات استخدامها تنص على أنه يحظر عليك الاحتفاظ بها في جيبك أو إخراجها من عبوتها الأصلية خوفًا من انفجارها.
هذه قائمة بالألعاب المحظورة:
- الألعاب النارية والمفرقعات والصواريخ من أي نوع وبخاخات الرائحة الكريهة وأي غرض أو نوع يحتوي على بارود أسود أو مواد متفجرة أخرى
- البنادق / المسدسات (التي تشبه الأسلحة النارية)
- بخاخات الثلج بمختلف أنواعها – يمنع بيعها للأطفال
- أقلام الليزر من الفئة 3 و 4
- الألعاب الخطرة التي تسبب صعقة كهربائية
