أبطالنا: طواقم إنقاذ حياة الأطفال

11-16 فبراير 2021 | ميدان "هبيما"، تل ابيب

وفقًا لبيانات مؤسسة “بطيرم” لسلامة الأطفال، في كل 3 دقائق يصل طفل مصاب جراء حادث إلى أقسام الطوارئ في جميع أنحاء
البلاد. في المجمل، يصل حوالي 206000 طفل كلّ عام إلى أقسام الطوارئ بسبب الإصابات. يمكن تفادي معظم هذه الحوادث.
خلال 25 سنة عملت مؤسسة “بطيرم” بتعاون مشترك مع المستشفيات في البلاد وأقسام الطوارئ وأقسام الأطفال. بمساعدة
ودعم والتزام طواقم المستشفيات، تجمع مؤسسة “بطيرم” معطيات وبيانات حول الإصابات التي تشكّل القاعدة لإجراء
الدّراسات والأبحاث، وتطوير برامج إرشاد وإعلام، وكتابة وسَنّ القوانين. هذا العام، في الذّكرى السنويّة الخامسة والعشرين
لتأسيس مؤسّسة “بطيرم” لسلامة الأطفال، اختارت المؤسّسة الاحتفال بهذا الحدث من خلال تكريم الطّواقم الطبيّة والأبطال
الذين يستقبلون يوميّا الأطفال الذين يصلون إلى أقسام الطّوارئ ويقومون بإنقاذهم.
يضمّ المعرض صور الفرق والطّواقم الطبيّة من جميع المستشفيات في البلاد. تحدّث كل فريق عن طفل أصيب في حادث ووصل
إلى غرفة الطوارئ وتم علاجه طبيّا وإنقاذه. إلى جانب كل قصّة تظهر توجيهات وإرشادات السّلامة من قبل مؤسّسة “بطيرم”،
التي من شأنها أن تمنع وقوع حوادث مماثلة. يمثّل الأطفال المصابون جميع الشّرائح السكانيّة من حيث العمر والقطاع والجنس.
تدعو مؤسسة “بطيرم” الأهالي للتّوقف عن قول “هذا لن يحدث”، وتدعوهم للتّعرف على المخاطر وأيضا على إرشادات
السّلامة للوقاية. بهذه الطّريقة فقط سنتمكّن من تفادي ومنع كارثة أخرى.

ارفعوا منشور مع هاشتاغ #بطيرم

بروفسور شلومي كوهين ، مدير وحدة علاج الجهاز

الهضمي للأطفال مشفى “دانا دويك” للأطفال

ايخيلوف، المركز الطبي

ابتلاع المغناطيس

طفلة في الثانية من عمرها، لعبت في المنزل بلعبة المغناطيس التي يلعب بها اخوانها الأكبر. فجأة سمعها والداها تسعل
سعالا ليس اعتياديا، مع محاولات للتقيؤ، لدرجة الاختناق تقريبًا. توجهوا بها على الفور إلى غرفة الطوارئ. أظهرت صورة الأشعة
السينية عددًا من المغناطيسات وموقعها بالضبط. نظرًا للقلق من أن هذه المغناطيسات تسدّ الجهاز الهضمي أو قد تتشبث
بجدران الأمعاء أو المعدة وتخلق نخرًا موضعيًا، كان من الضروري إخراج المغناطيسات بشكل عاجل.
أجريت لها العملية، في غرفة العمليات تحت تخدير شامل، باستخدام ناظور المعدة.

إرشادات الوقاية:

يجب إبعاد الأشياء الصّغيرة من الرضّع والأطفال الصّغار، خاصّة المغناطيسات التي يمكن أن تسبّب التصاقات
وأضرارً ا داخليّة.

المستشفى العمومي أسوتا أشدود

السقوط من عربة الطفل

كان طفل، يبلغ من العمر سنة ونصف، مع والدته في الحديقة. جلس في عربة الأطفال ولم تُوضع له الأحزمة، فوقف وتسلّق
إلى أعلى العربة، انقلبت العربة وسقط وتعرّض الطفل إلى إصابة.
وصلت الأم مع طفلها إلى غرفة الطوارئ بعد حوالي 45 دقيقة من وقوع الحادث لأنها شعرت أنه ثمّة أمر ليس على ما يرام.
كان الطفل يقظًا في البداية، لكن بعد ذلك كان هناك انخفاض في حالة الوعي وحدثت تغيّرات في المؤشّرات الحيويّة، وتمّ تحويله
بسرعة على أثر ذلك لإجراء فحص بالأشعّة المقطعيّة CT ، حيث بيّن نزيفًا داخليّا كبيرا.
نُقل الطفل لإجراء عملية جراحية عاجلة في مشفى إيخيلوف. تحسنت حالته بعد العملية وعاد إلى البيت بعد 48 ساعة.

إرشادات الوقاية:

عند استخدام عربة الأطفال، يجب وضع الأحزمة للطفل بإحكام لتفادي السّقوط.
يجب منع الطفل من الوقوف داخل عربة الأطفال.

دكتورة هاجر جور سوبرمن،
مديرة قسم الطوارئ للأطفال

دكتورة إيلانة أبنشطاين، مديرة وحدة علاج الرئتين للأطفال

المركز الطبي برزيلاي

اختناق من النقانق

وصل طفل يبلغ من العمر عامين بعد أن تعرّض للاختناق بعدما أكل النّقانق. اتصل والداه بنجمة داوود الحمراء،
وبدأ الطاقم بعملية الانعاش للطفل وهو في سيارة الإسعاف، لكن دون جدوى، فوصل إلى غرفة الطوارئ بدون تنفس.
خلال محاولات الانعاش في المشفى وُجدت قطعة من النّقانق عالقة بين الأوتار الصوتية وتم سحبها بواسطة ملقط
خاص. بعد ذلك عاد الطفل للتّنفس بعد انقطاع لدقائق طويلة، بقي للاستشفاء وبعد ذلك بقي تحت المراقبة لعدة
أشهر للتأكد من عدم التسبّب بأي تلف في الدّماغ

إرشادات الوقاية:

يجب ملاءمة نوع الطعام وكيفيّة تقديمه حسب عمر الطفل وقدراته. يجب تقطيع الأطعمة كروية ودائرية الشكل
مثل النقانق والطماطم الصغيرة (شيري) والعنب للأطفال من هم دون عمر الخامسة.

المركز الطبي للجليل نهاريا

ابتلاع سدادة زجاجة عطر

وصل طفل يبلغ من العمر عامين إلى المركز الطبي في حالة حرجة ويعاني من صعوبات في التنفس ودماء تنزل من فمه.
ادعى والديه أنهم لا يعرفون ما حدث له. خلال العلاج الأولي ، فقد الطفل وعيه وبدأ الطاقم في الإنعاش.
أثناء الإنعاش ، كان من الواضح أن هناك انسدادًا تامًا في الجهاز التنفسي.
حدد الدكتور جروبر جسمًا غريبًا كبيرًا جدًا يسد مجرى الهواء تمامًا للطفل ويجلس فوق الحبال الصوتية. تسبب الجسم الكبير
في إصابة الغشاء المخاطي لمجرى الهواء والنزيف. تمت إزالة الكائن بسرعة باستخدام ملقط خاص ، وعندها فقط اتضح أنه
كان عبارة عن فلين عطري ، وبعد ذلك أدركت والدته أنه ملك لها. مباشرة بعد إزالة الفلين ، استيقظ الطفل وبدأ في التنفس ،
وسرعان ما استعاد وعيه. تم نقل الطفل إلى وحدة العناية المركزة للأطفال ، وبعد أيام قليلة تم نقله إلى منزله في حالة جيدة.

إرشادات الوقاية:

إبعاد الأشياء الصغيرة التي ممكن ابتلاعها من متناول أيدي الأطفال دون عمر الخامسة. ماذا نعني بالأشياء الصغيرة؟
هي كل شيء ممكن إدخاله في العلبة البلاستيكية الصفراء التي يوضع بها هدية في بيضة الشوكولاطة للأطفال.

بروفسور ليئة إيفن ، مديرة قسم الأطفال
دكتور معيان جروبر ، أخصائي طب الأنف والأذن
والحنجرة وجراحة الرأس والعنق
سمادار أوكامبو ، ممرضة مسؤولة في قسم جراحة الأطفال

دكتورة سهاد محاميد ، أخصائية طب قسم الطوارئ
وائل شومر، الممرض المسؤول في غرفة الطوارئ

مستشفى الناصرة

السقوط من علو

وصلت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات إلى المستشفى وقال والداها بأنها سقطت من نافذة المنزل في الطابق الثاني.
كانت الطفلة بحالة جيدة نسبيا. وقد تبيّن أنها وقعت وسقطت في البداية على الدرابزين وبعد ذلك على الأرض وهذا
ما كبح شدّة السقوط. تمّ إدخال الطفلة إلى القسم للاستشفاء والمتابعة. قبل مغادرة المستشفى طلبت الممرضة
من الأهل الاهتمام بتركيب قضبان واقية. وبالفعل اهتم الاب بوضع القضبان الحديدية الواقية على كل نوافذ البيت.

إرشادات الوقاية:

تركيب القضبان الواقية (درابزين) أو وضع آلية خاصة لتحديد فتحة النوافذ حتى 10 سم، وإبعاد الأثاث )الكراسي،

الكنبايات، الطاولات، المقاعد، الأَسرّة( التي ممكن أن يتسلّقها الطفل وتعريض حياته إلى الخط.

هداسا هار هتسوفيم

السقوط من سرير الأهل

تم نقل طفل يبلغ من العمر خمسة أشهر إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم من قبل والديه بعد سقوطه من سريرهما.
وصل الطفل في حالة مستقرة إلى المستشفى حيث تم تشخيص انتفاخ في الرأس. بعد إجراء فحص CT تم تشخيص كسر
في الجمجمة، لكن لم يتم تحديد نزيف أو خطورة على الحياة. تم إبقاء الطفل 24 ساعة في المستشفى للمراقبة.
قال والدا الطفل بأن الطفل نام على سريرهما. لم يظنّا بأنّه ممكن أن يقع ويسقط من السرير لأنه ما زال غير قادر على الزّحف
أو القلب. أوضح الطاقم أن هذا الأمر كان من الممكن أن يعرض حياة ابنهما للخطر.

إرشادات الوقاية:

لا نترك طفلا، حتى ولا للحظة، بدون مراقبة على أثاث مرتفع مثل سرير الأهل،
طاولة تغيير الحفاظات، مقعد أو كرسي أو كنباية – حتى وإن وضعنا الوسائد من حوله.

كارينا سلوفودكين ، مساعدة طبيب
عدي هرماتي ، طالبة طبّ
يوفال كوزلوف ، طالب طبّ
دكتور دانيئل بنكوفسكي ، طبيب قسم الطوارئ للأطفال
سناء ارشيد ، ممرضة قسم الطوارئ للأطفال
دكتور دافيد رخطمان ، مدير قسم الطوارئ للأطفال

دكتور مناحيم جروس ، طبيب متمرّس
مدير وحدة أنف وأذن وحنجرة للأطفال
دكتور نير هيرشهورن، مختصّ لجراحة
أورام الرّأس والرقبة

المركز الطبي هداسا عين كارم

ابتلاع لهّاية (مصّاصة)

وصل طفل يبلغ من العمر سنة ونصف إلى غرفة الطوارئ بعد أن لاحظت المربية أن اللّهاية )المصّاصة( كانت عالقة في حلقه
عميقا أثناء نومه. بعد أن فشلت في سحب اللّهاية )المصّاصة( من فمه، نقلته إلى العيادة ومن هناك تمّ نقله إلى المشفى.
عندما وصل إلى غرفة الطوارئ، كان يعاني الطّفل من ضيق شديد في التّنفس، فكان مجرى التّنفس ضيّقًا للغاية مما شكل
خطرا على حياته. بعد علاجه الأوّلي، نُقل بشكل مستعجل إلى غرفة العمليّات. تبيّن في العمليّة أن اللّهاية )المصّاصة( كانت
قد علقت في مدخل المريء. بعد انتهاءالعملية بنجاح، نُقل الطّفل إلى وحدة العناية المكثّفة وهو يخضع للتخدير وللتّنفس
الاصطناعي ومن هناك إلى قسم جراحة الأطفال مع بقاء والديه بجانبه طوال الوقت.

إرشادات الوقاية:

يجب استعمال اللّهاية (المصّاصة) وفق تعليمات الاستخدام المكتوبة على العلبة.
يجب الاهتمام بتغيير المصّاصة حسب عمر الطّفل، والتّأكّد بأنّ المصّاصة سالمة وليس بها أيّ تمزّق أو عطب أو خلل.

مركز هيلل يافه الطبي

اختناق من اللوز

وصل طفل يبلغ من العمر سنتين إلى غرفة الطّوارئ وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال مزعج مستمر.
كشفت صورة للرئتين عن التهاب رئويّ حادّ في رئته اليمنى. من خلال جهد مشترك، شارك به أطباء من قسم علاج الرئتين، وقسم
الأطفال، وقسم التخدير، وقسم أنف أذن حنجرة، تمّ العثور على قطع من اللّوز داخل الرّئة. بعد حديث مع الأهل تبيّن بأن الطفل
كان قد أكل اللّوز قبل بضعة أيام وتعرّض للإختناق حينها، وبعدما سعل وأخرج فتات اللوز من فمه، اعتقد الوالدان بأن القصة
قد انتهت. عندما ارتفعت درجة حرارته واستمر السعال توجّه الأهل بالطفل إلى المستشفى.
بعد عدة أيام من الإستشفاء وتلقي العلاج، خرج الطفل من المستشفى وعاد إلى بيته.

إرشادات الوقاية:

نناسب نوع الأطعمة وطريقة تقديمه لعمر الطفل.
ممنوع تقديم اللوز، الجوز وكل أنواع المكسّرات للأطفال دون عمر الخمس سنوات.

دكتور سهيل غرّة ، يتخصص في وحدة أنف، أذن وحنجرة
دكتورة فيرد نير ، مديرة وحدة علاج الرئتين للأطفال
د. عدي كلاين ، مديرة قسم الأطفال
بروفسور اسحق برافمان ، مدير وحدة أنف، أذن وحنجرة
دكتور ميخائيل قوتشوق ، مدير وحدة علاج الرّئتين

دكتور صالح خطيب ، طبيب في قسم الطواريء للأطفال
دكتور سليم مزاوي ، مدير قسم أنف وأذن وحنجرة
أسنات ناؤر ، ممرضة مسؤولة –
في قسم الطواريء للأطفال
دكتور كفير سياغ، طبيب في قسم أنف وأذن وحنجرة

المركز الطبي هعيمق

ابتلاع دبوّس مَشبك

طفل يبلغ من العمر 8 أشهر نقله أهله إلى المستشفى.
قال الوالدان بأنّ الطفل قد ابتلع دبّوس مشبك الذي كان مثبّتا على زينة عربة الطفل.
تبيّن من صورة الاشعة التي أجراها الطاقم للطفل، أنه يوجد دبّوس مشبك مفتوح في آخر البلعوم.
على الرغم من الخطورة استطاع الطاقم الطبي سحب وإخراج الدّبوس.

إرشادات الوقاية:

إبعاد الأشياء الصّغيرة التي ممكن ابتلاعها من متناول أيدي الأطفال من هم دون عمر الخمس سنوات.
يجب عدم شبك دبابيس أو حلي للزّينة على عربة الطّفل.
في حالة ضرورة وضع دبّوس مشبك، يجب وضعه فقط في القسم الذي لا يستطيع الطفل وصوله من العربة.

المستشفى الفرنسي

الوقوع من عربة الطّفل

تمّ تحويل طفلة تبلغ من العمر شهرين في سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ. قالت الأم إنها بعد أن ركنت سيارتها، أخرجت
الطفلة من مقعد الأمان ونقلتها إلى عربة الأطفال. ربطت الأحزمة للطفلة في العربة وشغلت فراملها، واستدارت لإخراج باقي
الأغراض من السيارة. كما يبدو أن فرامل العربة لم تكن صالحة وبما أن العربة كانت على منحدر بدأت بالتّدحرج باتجاه الشارع.
هرعت الأم نحوها وحاولت الوصول إليها ولم تنجح حتى توقفت العربة من تلقاء ذاتها حين انقلبت على المنحدر.
في غرفة الطوارئ، خضعت الطفلة لفحص شامل وتبيّن أنه لم يحدث ضرر أو أذى لها، لأجل حقيقة أن الطفلة كانت
مربوطة بأحزمة العربة ومغطاة بغطاء العربة فوق رأسها.

إرشادات الوقاية:

عند استعمال العربة في كلّ يجب وضع الأحزمة للأطفال. عند الخروج من السيارة، يوصى بإخراج كلّ الأغراض أولاً وبعد لك
إخراج الأطفال. من المهم التّشديد على أن تكون المفاتيح دائمًا مع السائق.

دكتور بشارة منصور، مدير قسم الطوارئ للأطفال

دكتور عيدو ليشم ، مختص في طب طوارئ الأطفال

المركز الطبي على اسم ايديت فولفسون

إصابة من مقود دراجة هوائية

وصل طفل يبلغ من العمر 6 سنوات إلى غرفة الطوارئ بعد تعرضه لحادث دراجة هوائيّة.
ركب الطفل دراجته دون مراقبة أو تواجد شخص بالغ معه، وأصيب في حادث ألحقه بنفسه )شخصي( وتعرض
لضربة قوية من مقود الدراجة مما أدى الى خروج الأمعاء. هذه حالة نادرة جدّا وخطيرة.
فور وصوله إلى غرفة الطوارئ نُقل إلى غرفة العمليات. سارت العملية بشكل جيد وتم انقاذ الطفل.

إرشادات الوقاية:

يجب إشراف ومراقبة شخص بالغ للأطفال الّذين هم دون عمر 9 سنوات أثناء ركوبهم الدّراجة.

المركز الطّبي زيف (صفد)

تسمّم جراء ابتلاع أدوية

وصلت طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف إلى غرفة الطوارئ بعد أن انتبه والداها أنها أثناء نومها أفاقت وسقطت
في سريرها وكانت عيناها تدوران بشكل غريب. بعد ذلك، وجدا عبوة دواء مفتوحة وفيها حبوب لعلاج التّشنجات
التي يستعملها أحد الوالدين. وصلت الطفلة وهي بحالة فقدان للوعي، تلقّت العلاج والانعاش في قسم الطوارئ،
ومن ثمّ نُقلت إلى وحدة العناية المكثفة لمتابعة العلاج والمراقبة. كان بجانبها هناك أيضًا شقيقها، الذي تبيّن بعد
فحصه أنه هو أيضا يعاني من تسمّم طفيف. بعدما مكثت الطفلة في المستشفى مدة يومين، عادت إلى منزلها.

إرشادات الوقاية:

يجب إبقاء الأدوية والمواد الخطرة بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال وحفظها في خزانة مرتفعة أو مغلقة باحكام.
عند الانتهاء من استعمال الأدوية، يجب إرجاع العبوّة إلى مكان حفظها.

ماجدة يعقوب، ممرّضة في قسم الطوارئ
دكتورة دانا قروفيق، مديرة قسم الطوارئ للأطفال
دكتور زاهر أبو عواد ، يتخصّص في طب الأطفال
نتان قوزاي، ممرّض في قسم الطوارئ

السيدة فاتن زيدان ، مديرة التمريض
دكتورة ايريت شفارتس ندم ، تتخصّص في طبّ الأطفال
دكتورة ميوريئل قونوفنيقي ، مديرة غرفة طوارئ الأطفال

المركز الطبّي كرمل

إصابة من السكوتر (كوركينيت)

كان طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات يركب السكوتر – كوركنيت في ساحة المنزل، تعثّر بحجر ووقع وتلقّى ضربة في رقبته
من مقود السكوتر. طلب الوالدان سيارة إسعاف ونقلوه إلى غرفة الطّوارئ رغم عدم وجود علامات خارجيّة تدلّ على إصابة.
كشف الفحص الطبّي عن وجود تورّم، مما استدعى إجراء فحوصات شاملة. أظهر الفحص بالتّصوير المقطعي CT وجود تمزّق
في الجدار الخلفي لل قصبة الهوائيّة مع تسرّب هواء إلى الرّقبة، وهي حالة يمكن أن تشكّل خطرا على حياة الطّفل. نُقل الطفل
على الفور إلى العناية المكثفة وتمّ إنقاذ حياته.

إرشادات الوقاية:

يوصى بركوب الكوركنيت – السكوتر والدّراجات الهوائيّة في الأماكن المخصّصة لذلك.

المركز الطبّي لانيادو

اختناق من العنب

طفلة عمرها 4 سنوات اختنقت بعد تناول حبة عنب كاملة التي أحضرها أحد الأطفال في الروضة.
تمكن طاقم نجمة داود الحمراء الذي وصل إلى مكان الحادث من إخراج حبّة العنب من حلقها ونقلها إلى مستشفى لانيادو وهي
بحالة خطرة تحت التّخدير وجهاز التّنفس الاصطناعي.
استقرت حالتها ونُقلت إلى مستشفى شيبا لإجراء عمليّة جراحيّة حتى الشّفاء التّام.

إرشادات الوقاية:

يجب ملاءمة نوع الطّعام وكيفيّة تقديمه إلى عمر الطّفل. يجب تقطيع الأطعمة الدائريّة والكرويّة الشّكل بشكل طوليّ،
مثل العنب، الطّماطم الصّغيرة (شيري)، النّقانق وغيرها للأطفال من هم دون الخمس سنوات.

دكتورة بيلا قوسينوفسكي،
مدير قسم طب طوارئ الأطفال

أفرات أيزنبيرغ ،

ممرضة في قسم طب طوارئ الأطفال

أوشي شلوموبيتش ، (لا يظهر في الصورة)

ممرض في قسم الطوارئ للأطفال

المركز الطّبي معياني يشوعاه

تسمّم بعد احتساء الكحول

وصل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إلى غرفة الطوارئ في سيارة الإسعاف برفقة والدته بسبب
السّكر/ الثّمالة بعد احتساء الكحول. قالت الأم إنه تقيّأ في المنزل عدة مرّات.
لم تُعرف الكمية التي شربها، فوصل مشتّت الذهن والوعي مع انخفاض حرارة الجسم بشكل طفيف.
تم علاجه في غرفة الطوارئ ثم نُقل إلى الاستشفاء في القسم حتى شفائه التام.

إرشادات الوقاية:

تستجيب أجسام الأطفال للكحول بطريقة صعبة وسريعة مقارنة بالبالغين لدرجة حادّة من التّسمم الكحولي.
يجب منع الأطفال من شرب الكحول وإرشادهم حول مخاطرها.

سوروكا المركز الطبي الجامعي

ابتلاع سكاكر (الطوفي)

خلال ورديّة مسائيّة عاديّة، اندفعت كالعاصفة أم تحمل طفلة ابنة السّنتين على ذراعيها، وهي تصرخ أن الطفلة تختنق بعدما
أكلت قطعة من السكاكر. أُدخلت الطفلة بسرعة إلى غرفة الصّدمات وأثناء عمليات الإنعاش، تم تشخيص جسم غريب، تبين
فيما بعد أنه قطعة سكاكر (طوفي) على الأوتار الصوتية، تمّت إزالتها بواسطة إجراء جراحي، وعلى الفور تنفّست الطفلة.
لو تأخرت الأمّ بضع دقائق بالوصول، ربما كانت النتيجة مختلفة.

إرشادات الوقاية:

يجب ملاءمة نوع الطعام وكيفية تقديمه إلى عمر الطفل. يجب تجنب تقديم حلوى الطوفي للأطفال من هم دون عمر 3
سنوات وتجنّب تقديم السّكاكر الصّلبة للأطفال من هم دون عمر 4 سنوات.

دكتور أور كابلان، طبيب متمرّس مختص في قسم طوارئ

يعقوب برادة ، ممرض مؤهل يتخصّص في علاج الحروق،
المركز القطري للعناية المكثفة لعلاج الحروق

مشفى سفرا للأطفال في شيبا

حروق جرّاء انسكاب ماء مغليّة

وصلت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف إلى المركز القطري للعناية المكثّفة لعلاج الحروق، بعد حوالي أسبوع
من إصابتها بحروق سببها انسكاب ماء مغلية عليها. قال والداها إنها تسلّقت الرّخام في المطبخ وعند نزولها، علقت
قدمها بكابل سخّان الماء وانسكبت عليها الماء المغليّة التي فيه.
خضعت الطّفلة لعلاجات مطوّلة التي اشتملت على تغيير الضّمادات يوميّا تحت تأثير مخدّر خفيف للطّفلة.
عالجها الطاقم الطّبي بصبر لا نهاية له واعتنى بها وبكلّ مطلب حتّى أنهت كلّ العلاجات وعادت إلى منزلها.

إرشادات الوقاية:

يجب وضع سخّان الماء بمحاذاة الحائط على سطح ثابت وأن يكون بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال. يُفضّل استعمال
سخّان ماء الذي يشمل آلية منع فتح البرميل. يجب تجنّب تخزين الحلويّات والتّسالي في الخزانة فوق سخّان الماء.

المركز الطبّي بادي-بوريا

الغرق في مسبح/ ة المنزل ِ

غرق طفل يبلغ من العمر سنة ونصف في بركة في منزل جدّه وجدّته. عندما كان والده يستحم، فتح الطفل الباب وتسلّل
إلى حوض السّباحة. على ما يبدو بقي تحت الماء لمدة سبع دقائق. نُقل الطفل بسرعة إلى المستشفى في سيارة الإسعاف
وبقي هناك للاستشفاء وهو في حالة حرجة ويخضع للتّخدير وللتّنفس الاصطناعي. بعد أربعة أيام استعاد وعيه ووظائفه
العصبية الكاملة بشكل مفاجئ. هذه حالة استثنائية حيث يتعافى الطفل تمامًا بعد الغرق والبقاء تحت الماء لمدّة طويلة.

إرشادات الوقاية:

في محيط يوجد فيه مياه، يجب تكليف شخص بالغ بالتّناوب كلّ الوقت على مراقبة الأطفال الصغار أو الذين لا يجيدون
السباحة. يُنصح بتسييج أحواض السّباحة المنزلية ووضع بوابة تُقفل أوتوماتيكا/ تلقائيًا لمنع دخول الأطفال دون رقابة.

دكتور أمير بار ، مدير وحدة العلاج المكثف للأطفال

دكتور أوري بلا ، مدير قسم الطواريء للأطفال
دكتور ميخائيل تشيجرانسكي، مختص في قسم
العناية المكثفة للأطفال

المركز الطبي كابلان

ِالغرق في مسبح/ بركة المنزل

وصل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات إلى غرفة طوارئ الأطفال في مستشفى كابلان في حالة صعبة بعد أن غرق في حوض
السباحة )بِركة( الخاص في ساحة المنزل. جلس الطفل في البركة على إطار مطاطيّ منفوخ بدون مراقبة لكونه في عمر مستقل.
انتبهت أمه، التي كانت داخل المنزل، فجأة للصمت غير العادي، ركضت نحو البِركة ووجدت ابنها في قاع البركة وقد التف حوله الإطار
المطاطي الذي تفرّغ من الهواء. انتشله والداه من الماء بسرعة ووجدوا أنه لا يتنفّس. أحد المارّة قرب البيت ساعد الأهل بالقيام
بعملية إنعاش واسعاف أوليّ. نُقل بعدها بسرعة في سيارة إسعاف نجمة داوود الحمراء إلى المستشفى وهو تحت التّخدير
وبعد وصله بجهاز التّنفس الاصطناعي. بعد العلاج الطبي الأولي في غرفة الطوارئ للأطفال، تم تحويله الى وحدة العلاج المكثّف
وهو ما زال في وضع صعب. خلال أيام عدّة تلقى فيها علاجا مكثّفا من الطاقم الطبي وبعد جهود كبيرة استفاق الطفل في نهاية
الأمر، وبدون إصابة عصبيّة.

إرشادات الوقاية:

يجب استعمال وسائل الطّفو أثناء السباحة فقط وفق تعليمات الاستخدام. وسائل الطّفو ليست بديلة عن مراقبة الوالدين.

المركز الطّبي رمبام

احتراق من نيران مكشوفة

أصيب طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ونصف بحروق في ٪ 70 من جسمه جرّاء حريق اندلع في مدفأة المنزل.
وكشف تحقيق عن أن الأُسرة كانت قد أشعلت المدفأة، وأخذ الطّفل زجاجة كاز وسكبها في النّار. سرعان ما اشتعلت النّيران
وأصابت جميع أنحاء جسده ما عدا وجهه وكفّتي يديه وكفّتي قدميه.
خضع الطّفل لفترة استشفاء ومكوث مطوّلة في المستشفى شملت أكثر من 20 عمليّة جراحيّة، وتعرّض أيضا لحالة خطرة
شكّلت تهديدا لحياته. عاد إلى منزله بعد حوالي عام من العلاج في المشفى وإعادة التأهيل.
ما زالت يده اليمنى مقيّدة في الحركة.

إرشادات الوقاية:

يجب الاحتفاظ بالمواد القابلة للاشتعال مثل الكاز وثقاب الكبريت والولّاعات في خزانة مرتفعة أو مغلقة بعيدًا عن متناول
أيدي الأطفال. وسائل التّدفئة الأسلم والأكثر أمنا هي تلك التي ليس بها نار مكشوفة.

دكتور أمير حداش،
طبيب متمرّس في وحدة العناية المكثّفة للأطفال

بروفسور عران كوتسر، مدير قسم طوارئ الأطفال

المركز الطّبي شامير (أساف هاروفيه)

تسمّم جراء تناول القنب (كنابيس/ حشيش)

وصلت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف إلى غرفة الطوارئ بسبب تشنّجات ورجفة جسميّة لفترة طويلة.
أثناء تواجدها في غرفة الطوارئ، تعرضت لنوبة أخرى. بما أنه لم يتم الإبلاغ عن أيّ تعرّض لمواد خطرة من قبل الوالدين، فقد
خضعت الطّفلة لفحص شامل بما في ذلك صورة CT للرأس وفحص لاستبعاد التهاب السّحايا. أشارت نتيجة فحص البول
إلى وجود السموم/ القنب-حشيش.
خلال حديث مع الأهل تبيّن أن الحشيش وُضِع على طاولة منخفضة، واستطاعت الطّفلة الوصول إليه.

إرشادات الوقاية:

يجب إبقاء الأدوية والمواد الخطرة بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال وحفظها في خزانة مرتفعة أو مغلقة.

مركز شنايدر لطب الأطفال

جرح جراء إصابة من قطعة زجاج

وصلت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف إلى غرفة الطواريء بعد إصابتها وجرحها بزجاجة في رقبتها.
أثناء قيام الأسرة بالتّسوق في السوبرماركت، جلست الطفلة في عربة المشتريات. أحد المارّة ارتطم بالعربة فانقلبت بسبب بلاط
الأرضية المكسور في السوبرماركت. سقطت الطفلة ووقعت على قنينة زجاجية كانت في العربة وانكسرت وجرحت رقبتها. تمّ نقل
الطفلة إلى قسم الطّوارئ في شنايدر بحالة حرجة شكّلت خطرا على حياتها، وتمّ تحويلها مباشرة بشكل مستعجل إلى غرفة العمليات.
بعد عملية جراحية معقّدة شارك بها عشرات من أعضاء الطاقم متعدد المجالات الذين صارعوا على حياتها، استقرّت حالتها، ونُقلت
الطفلة وهي تحت التخدير وموصولة بجهاز التّنفس الاصطناعي إلى وحدة العناية المكثفة. في نهاية الاستشفاء وإعادة التأهيل
والمرافقة في قسم الجراحة، عادت الطفلة إلى بيتها.

إرشادات الوقاية:

نعمل، بقدر المستطاع، على إبعاد الزجاج والمواد القابلة للكسر من متناول أيدي الأطفال.

دكتور رون برنط ، مدير قسم الطواريء
دكتور يعقوف كاتس ، مدير قسم التخدير وغرف العمليات
بروفسور الحنان ناحوم ، مدير وحدة العلاج المكثف

دكتور أمري غرانوت ، طبيب في قسم الطواريء للأطفال
دكتور جاك براون ، مدير قسم العلاج المكثف للأطفال

المركز الطبي (شعاريه)

ِالغرق في حوض السباحة (ركة)

اشترك فتى يبلغ من العمر 14 عاما في حفلة مع الأصدقاء، وكما يبدو شرب الكحول.
خلال الحفلة قفز من مكان مرتفع إلى المسبح، وارتطم جنبه بحفة المسبح وأصيبت ساقه وكذلك رأسه
وثم غرق في البِركة. وصل إلى المستشفى بحالة فقدان للوعي وصعوبة بالتنفس. كان بحاجة إلى الأكسجين
جرّ اء إصابة في الرّئتين. بالإضافة إلى إصابة في الر أس وإصابات أخرى.
وُضع في قسم العناية المكثفة للإستشفاء والعلاج حتى شفائه التّام.

إرشادات الوقاية:

في البحر والبِركة وفي كلّ مَسبح يجب الإمتناع عن شرب الكحول. يُنصح بأن يقوم الأهل بتوجيه
أبنائهم وإرشادهم من صغرهم حول مضارّ الكحول وشرب الخمر جرّاء الضّغط الإجتماعي.

القصة من وراء بطيرم

التّسمم نتيجة ابتلاع كريّات الصودا المستخدمة لفتح انسدادات أنابيب الصّرف الصّحي

قبل 25 سنة، نُقلت شقرا التي كانت حينها تبلغ من العمر سنة ونصف، إلى غرفة الطوارئ في مركز شنايدر من قِبل أهلها وذلك
بعدما ابتلعت كريّات الصودا التي تستخدم لفتح انسدادات أنابيب الصّرف الصّحي. وصلت شقرا إلى المستشفى في حالة حرجة،
حيث خضعت لعملية إحياء وإنعاش مطوّلة. فور استقرار حالتها، تم نقلها إلى قسم العناية المكثفة للإستشفاء لفترة طويلة.
استغرقت عملية إعادة التأهيل سنوات عديدة، واشتملت على أكثر من 14 عملية جراحية بما في ذلك زراعة مريء.
قال والدا شقرا أنهما لم يلاحظا خروج طفلتهما في حينه إلى الشرفة، حيث يخزّنون كريات الصودا.
بعدما ابتلعت الطفلة الكريات، وضعها بدأ بالتّدهور وأسرعوا إلى غرفة الطوارئ.
بعد هذه الحادثة، قررت دكتورة ميخال حيمو لوطم إقامة مؤسسة “بطيرم” لسلامة الأطفال.

إرشادات الوقاية:

يجب إبعاد مواد التنظيف من متناول أيدي الأطفال، وتخزينها في خزانة مرتفعة أو محكمة الإغلاق

دكتورة ميخال حيمو لوطم ، طبيبة أطفال
مؤسِسة جمعية “بطيرم” لسلامة الأطفال
شقرا عزام طه

مؤسسة بطيرم لسلامة الأطفال

أقيمت مؤسسة “بطيرم” لسلامة الأطفال قبل 25 عامًا من قبل بروفيسور يهودا دانون ودكتورة ميخال حمو لوطم، طبيبا الأطفال

من المركز الطبي شنايدر لطب الأطفال. التزمت المؤسسة بالحدّ من حوادث الأطفال في إسرائيل وبتعزيز ثقافة السلامة.

تقع حوادث الأطفال في كل مكان: في البيت، وفي الطرقات، وفي أوقات الفراغ وفي المؤسّسات التعليميّة التربويّة.

الأسباب الأكثر شيوعًا لحوادث الأطفال هي الغرق، والاختناق، والتّسمم، وحوادث الطّرق، والسّقوط وغيرها. خلال سنوات عملها،

نجحت مؤسّسة “بطيرم” في تقليص أكثر من ٪ 50 من الوفيّات النّاجمة عن حوادث الأطفال. جاء هذا الإنجاز بفضل التّعاون المثمر

بين مؤسّسة “بطيرم” وبين الوزارات الحكوميّة وعلى رأسها وزارة الصّحة، والمستشفيات، والسلطات المحلية، وأيضا التعاون

مع العديد من الشركاء في الحكومة والقطاع الثالث والجمعيات وعالم الأعمال والمصالح التجارية.

تعمل مؤسسة “بطيرم” من خلال العديد من استراتيجيات الوقاية المثبتة والتي تعتمد على جمع البيانات والبحث، وتطوير برامج

إرشاد وملاءمتها إلى مجتمعات مستهدفة مختلفة، وتعزيز سَن القوانين والإعلام.

في سنة 2018 تم تعيين عنات لفين لتكون رئيسة المؤسسة والى جانبها تقود المؤسسة وتديرها اورلي سيلبنغر المديرة العامة.

في نهاية عام 2020 ، عرضت مؤسّسة “بطيرم” أمام اللجنة لحقوق الطفل في الكنيست هدفًا طموحًا ولكن ممكنًا:

تقليص إضافي بنسبة ٪ 35 في وفيّات الأطفال جراء الحوادث مع حلول العام 2030 . من أجل تحقيق الهدف، ندعو الأهالي

إلى التّوقف عن قول “هذا لن يحدث لي” – أدخلوا موقع مؤسسة “بطيرم” على الانترنت، وتعرفوا على المخاطر وعلى

إرشادات السّلامة للوقاية. بهذه الطّريقة فقط سنتمكّن من تفادي ومنع كارثة أخرى.